إن المعجزة ليست تحديًا لنواميس الطبيعة، بل إعلانًا لقوة جديدة، فالله هو الخالق للطبيعة، وهو القادر على التحكم في قوانينها، طبقًا لمشيئته الصالحة والعادلة. فبعد أن دخل التشويش، ولكن ليس معنى ذلك أن الله يكسر القوانين التي وضعها، فكيف يحدث التوازن بين الحفاظ على قوانين الطبيعة وكسرها؟ هذا ما يجيب عليه كتابنا هذا.