الكلمة والحياة تتزايد في عصرنا الحالي عوامل التشتيت وخلق منظومة قيم لا تتناسب مع فكر الله وهدفه من وجودنا ومشيئته الصالحة لحياتنا. هذه الأفكار تؤثر في كافة المجتمعات ومن ضمنها المجتمع الكنسي، إذ تبرر بعض السلوكيات أو تقود البعض لإقناع آخرين ببعض الأفكار غير البناءة والخطرة على المجتمع والأسرة والفرد. وأمام هذا التشتت وعدم اليقين، لا نجد أمامنا إلا كلمة الله، وهي أقدر ما يكون على ضبط إيقاع الحياة وتوجيه دفة سفينتها إلى المسار السليم. هذا الكتاب مبنيٌّ على حق كلمة الله في سفر الأمثال، والذي يقدم لنا تعاليم في شتى مجالات الحياة، لتكون هاديًا لنا ومنارةً وملهمًا في سلوكيات حياتنا لتصير أكثر فأكثر سلوكيات بحسب فكر الله.