اكتشفت خلال العامين الأخيرين أن معظم الأسئلة التي يتم طرحها عليّ هي حول الله نفسه. لا يتعلق الأمر بمجرد وجود الله أو عدمه، وإنما بنوع شخصيته وكيفية قدرته على التوفيق بين الخير والشر. كيف يمكن أن يكون الله صالحًا وهو يسمح بالحروب والألم ويضع قيودًا على النشاط الجنسي ويعاقب ابنه الوحيد ويدين الناس بالجحيم بسبب معتقداتهم؟ ما هو الإله الذي يمكن للكنائس المنافقة والحركات الأصولية أن تمثله؟ لماذا يسمح بتدمير البيئة؟ وكيف يمكن أن يكون هذا المفهوم القديم ذو الصلة بحياتنا اليومية؟ هذه الأسئلة ذات أهمية كبيرة، وسيكون لها تأثير كبير على حياتنا في كل جانب من جوانبها، حتى لو كان الله موجودًا بالفعل، ولم يكن صالحًا، فلن يريد الكثيرون الاعتقاد به، ولكن إذا كان الله حقًا صالحًا، فبالتأكيد سيغير طريقة تفكيرنا، وليس فقط فيما يتعلق به بل فيما يتعلق بنا أيضًا.