هل يؤيد العلم قصص الكتاب المقدس أم يهدمها؟ ما هو رأي العلم في تاريخية أدم وقصص سفر التكوين؟ هل نحتاج إلى دلائل خارجية لإثبات صحة الكتاب المقدس أم أن الدلائل الداخلية كافية؟ هل الكتاب المقدس مجرد كتاب وليد عصره ولا يمت لقارئ اليوم بصلة أم أنه كلمة الله؟ هل هو تأليف بشر أم وحي من الله؟ هذه الأسئلة، وغيرها، المتعلقة بصحة ووحي الكتاب المقدس، تدور في دوائر وأوساط واسعة، بين مؤمنين يؤمنون بوحي الكتاب المقدس بشكل حرفي وميكانيكي، وبين من يؤمنون بأنه من وضع البشر وليس وحيًا من الله. ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي نُشِرت على الإطلاق، فهو يطرح فكرة معتدلة لا تطرف فيها، ويُقَدِّم طرحه بشكل علمي ومنطقي لا يستخف بعقل القارئ. ويزيد من أهميته أن من ترجمه واحدٌ من أهم أعلام علم اللاهوت في العالم. هذا الكتاب يتناول أصل الكتاب المقدس وكيف تم الوحي به، ومتى قُرِئَ ككتاب مقدس، ومتى تقررت قانونيته، وما تاريخ ترجماته وكيف سارت. إنه مادة ممتازة للرعاة والمعلمين وطلاب الكتاب المقدس وكليات اللاهوت، خاصة بعد تنقيحه وإضافة الكثير من المعلومات حول التطور التاريخي للكتاب المقدس.