بالحوار نتبادل - نحن البشر - خبراتنا وأفكارنا ومعرفتنا، ونتشارك مشاعرنا. يقرِّب الحوار بيننا، فيتعمق علاقتنا.
وفي حياة السيد المسيح، لعب الحوار دورًا هامًّا، إذ أدرك المسيح قيمة الحوار في التواصل والتعليم. احترم يسوع عقول سامعيه، وقدَّر تراثهم الروحي والثقافي، وكان يخاطب تحدياتهم وواقعهم المعاصر.
كان السيد المسيح إيجابيًا باستمرار في حواراته، فلم يفضح خطايا وضعفات مَنْ يتعامل، بل بالعكس قادهم للتغيير.
تحاور يسوع مع كل الفئات، المعلم اليهودي نيقوديموس، والزانية التي أمسكت في ذات الفعل، والصياد بطرس، والكثير من المرضى الذين شفاهم. وفي كل حواراته أعلن القبول والحب للجميع.
هذه النماذج موجودة بيننا اليوم وفي شخصياتنا، لذا يقدم هذا الكتاب تحليلاً عميقاً لحوارات المسيح في ضوء قرينتها الكتابية والحضارية، ويقود هذا التحليل ليخاطب واقعنا وتحدياتنا الحالية.
كتب ذات صلة
أضف مراجعتك
لا يوجد مراجعات كن أول من يضيف مراجعة "الإنجيل المغير" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددةتقييمك
مراجعتك
هذا الحقل مطلوب.الاسم
هذا الحقل مطلوب.البريد الإلكتروني
هذا الحقل مطلوب.Something went wrong, we could not submit review.