يقدم لنا الدكتور القس مكرم نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، هذه الدراسة المتعمقة عن سفر يتردد عليه الكثيرون في الاقتراب منه لصعوبة بعض مفرداته. ولكن حزقيال يقدم لنا رجاءً لشعب إسرائيل الذي ارتد عن الله بعد سبيهم إلى بابل، وباقي الشعب الذي في أورشليم، إذا رجعوا وتابوا إلى الله، فباب التوبة مفتوحٌ أمامهم بعد شرِّهم وتمردهم وعصيانهم. تظهر شخصية حزقيال من خلال الكتاب كشابٍ متحمسٍ لعمل الله وخلاص شعبه، وككاهنٍ ونبيٍ وراء.